سنتكوم: 11 جنديا أصيبوا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد قبل أسبوع

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 17.01.2020 10:28
آخر تحديث في 17.01.2020 10:48
قاعدة عين الأسد العراقية أ ب قاعدة عين الأسد العراقية (أ ب)

أصيب 11 جنديا أميركيا على الأقل في الهجوم الإيراني على قاعدة عراقية ينتشر فيها جنود أميركيون، وفق ما أعلنت القيادة المركزية الخميس، على الرغم من نفي البنتاغون سابقا وقوع إصابات جراء الهجوم.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان في بيان "في حين انه لم يقتل أي من الجنود ألأميركيين في الهجوم الإيراني في 8 كانون الثاني/يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، إلا أن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم".

وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الأميركيين الـ1500 في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجىء بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.

ووفق تقارير سابقة للجيش الأميركي تسببت الضربة الإيرانية بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع إصابات.

وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ايضا أعلن في الصباح بعد القصف الصاروخي انه "لم يصب اي أميركي في هجوم الليلة الماضية".

ومع ذلك قال أوربان أنه "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد".

وأضاف: "حاليا نقل 11 فردا الى لاندستول، وثلاثة الى كامب عريفجان"، في إشارة الى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا و"كامب عريفجان" في الكويت.

وبالإضافة الى القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق، فقد طال القصف الإيراني ايضا قاعدة في أربيل تضم جنودا أميركيين وأجانب آخرين يحاربون ضمن التحالف الدولي بقايا تنظيم داعش.

وقال أوربان: "عند اعتبارهم لائقين للخدمة، من المتوقع أن يعود الجنود مرة أخرى إلى العراق بعد خضوعهم لفحوص طبية".