واشنطن: ردنا على قصف "عين الأسد" بالعراق سيكون "مدروسًا"

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 07.03.2021 20:42
آخر تحديث في 08.03.2021 00:34
واشنطن: ردنا على قصف عين الأسد بالعراق سيكون مدروسًا

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، إن ردنا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة "عين الأسد" في العراق سيكون "مدروسًا".

وأكد أوستن، في مقابلة أجرتها معه شبكة "إي بي سي" الأمريكية، أن "البنتاغون يواصل تقييماته بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أودى بحياة متعاقد مدني أمريكي في القاعدة".

وقاعدة "عين الأسد" تقع في ناحية البغدادي 90 كم غرب مدينة الرمادي (عاصمة الأنبار)، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.

وكشف أوستن أنه "هو من اقترح شن ضربة في سوريا، والمبنى الذي تم استهدافه، كان يستخدم من قبل جماعات مسلحة مسؤولة عن الهجمات الأخيرة".

وتابع الوزير الدفاع قائلا: "إذا قررت الولايات المتحدة الرد مرة أخرى على المليشيات التي شنت الهجوم، سيكون ذلك في الزمان والمكان اللذين نختارهما بأنفسنا".

وأوضح أنه يجب على طهران معرفة أن واشنطن ستدافع عن قواتها بشكل "مدروس ومناسب".

وأضاف أن "إيران بصفتها داعمة للمليشيات في المنطقة يجب عليها أيضا تقييم واستخلاص النتائج مما حصل من الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة".

والأربعاء، أطلقت جماعة مسلحة، 10 صواريخ على الأقل على قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وقال مسؤولون إن متعاقدا أصيب بنوبة قلبية وتوفي أثناء احتمائه من القصف.

وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية غارة جوية استهدفت "مليشيات مدعومة من إيران" في سوريا، في أول عمل عسكري تقوم به إدارة الرئيس جو بايدن رداً على الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق.

وتتهم الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة وقواعدها العسكرية.

كما تطرق أوستن إلى العلاقات الأمريكية - السعودية العسكرية، قائلا: "الرئيس بايدن أشار إلى أنه سيكون هناك نوع مختلف من شكل العلاقات مع الرياض، أتوقع تمامًا أنها ستكون علاقة جيدة، لكنها مختلفة".

واختتم حديثه بالقول: "العمل مع السعودية كشريك استراتيجي في الشرق الأوسط أمر مهم جدا، لكن هذا لا يعني عدم محاسبتهم، أو تحميلهم مسؤولية أفعالهم المختلفة".