الاستخبارات الأمريكية تستنفر ضباطها عقب تقارير تكشف تزايد قتلى جواسيسهم

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 05.10.2021 22:09
آخر تحديث في 05.10.2021 22:10
الاستخبارات الأمريكية تستنفر ضباطها عقب تقارير تكشف تزايد قتلى جواسيسهم

كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في برقية سرية للغاية، إن مركز مكافحة التجسس التابع للوكالة نظر في عشرات الحالات في السنوات الأخيرة الماضية التي تنطوي على مخبرين أجانب قُتلوا أو اعتقلوا أو تعرضوا للاختراق على الأرجح، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء.

وحذرت الوكالة ضباطها الذين يعملون في الخارج من أن أعدادا مقلقة من المخبرين الذين تم تجنيدهم للتجسس لصالح الولايات المتحدة يتم القبض عليهم أو قتلهم.

وأشار التقرير إلى أنه في السنوات الأخيرة، كانت أجهزة الاستخبارات العدائية في دول مثل روسيا والصين وإيران وباكستان تطارد مصادر وكالة الاستخبارات المركزية وفي بعض الحالات حولتهم إلى عملاء مزدوجين.

وأظهر العدد الكبير من المخبرين المخترقين في السنوات الأخيرة، البراعة المتزايدة للدول الأخرى في توظيف ابتكارات مثل المسح البيومتري والتعرف على الوجه والذكاء الاصطناعي وأدوات القرصنة، وذلك لتتبع تحركات ضباط وكالة الاستخبارات المركزية من أجل اكتشاف مصادرهم.

وذكر التقرير نقلا عن أشخاص لم يكشف أسمائهم، أن التحذير كان موجها في المقام الأول إلى ضباط الخطوط الأمامية، وهم الأشخاص المتورطون بشكل مباشر في تجنيد المصادر وفحصها.