الأمم المتحدة تأجل اعتماد ممثلي أفغانستان وميانمار

وكالة الأناضول للأنباء
نيويورك
نشر في 02.12.2021 11:27
آخر تحديث في 02.12.2021 11:45
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

أجلت لجنة وثائق التفويض التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، اتخاذ قرار بشأن اعتماد الممثلين الدائمين لدولتي ميانمار وأفغانستان لدى المنظمة الدولية في نيويورك.

جاء ذلك في تصريحات مقتضبة أدلت بها رئيسة لجنة وثائق التفويض المندوبة السويدية الدائمة لدى الأمم المتحدة "كارين إنستروم"، عقب اجتماع أعضاء اللجنة بالمقر الدائم للمنظمة.

وتتكون لجنة وثائق التفويض من ممثلي 9 دول تعينهم الجمعية العامة في بداية كل دورة بناء على اقتراح من الرئيس وترفع اللجنة تقاريرها إلى الجمعية العامة.

وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، إن إرجاء القرار يعني أن السفير غلام محمد إسحاقزي المعين من قبل الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، وكذلك السفير كياو مو تون المعين من زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو تشي، التي أطاح الجيش بحكومتها، سيبقيان في منصبيهما مؤقتا لحين أن يفصل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة) في الأمر.

وقالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "بولينا كوبيك"، الثلاثاء، إنه "لا يوجد جدول زمني محدد للانتهاء من هذه العملية وأن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع أخرى".

يشار أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" تلقي في مارس/آذار الماضي رسالة من القائد العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ يبلغه فيها أن السفير كياو مو تون، الذي رفض الانقلاب العسكري، قد تمت إقالته، وتم تعيين نائبه تين ماونغ ناينغ، بمنصب القائم بالأعمال بالنيابة.

في المقابل، قدم السفير كياو مو تون رسالتين متطابقتين إلى كل من رئاسة الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد فيها أنه ما زال ممثل بلاده، موضحا أنه تم تعيينه بقرار من زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو تشي.

وفي يخص أفغانستان، بعثت حركة طالبان، التي سيطرت على مقاليد السلطة في البلاد منتصف أغسطس/آب الماضي، رسالة إلى غوتيريش، في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، تبلغه فيها بتعيين المتحدث باسم مكتبها السياسي سهيل شاهين مندوبا للأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

بعث مندوب أفغانستان الدائم السفير غلام محمد إسحاقزي، الذي تم تعيينه من قبل غني، بعث رسالة إلى غوتيريش يؤكد فيها أنه لا يزال الممثل الشرعي لأفغانستان لدى الأمم المتحدة.

وآنذاك، أعلن إستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، أنه تمت إحالة الرسالتين إلى لجنة وثائق التفويض للبت فيهما.