أفادت وسائل إعلام أمريكية، السبت، بأن الحزب الديمقراطي اقترب من تجديد السيطرة على مجلس الشيوخ، وذلك مع فوز مرشحهم في ولاية أريزونا.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه بفوز السيناتور مارك كيلي عن ولاية أريزونا، متغلباً على منافسه الجمهوري، بليك ماسترز، يحتاج الديمقراطيون مقعداً واحداً فقط لحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ومع هذا الفوز، أصبح للديمقراطيين 49 مقعداً وللجمهوريين 49 مقعداً في مجلس الشيوخ، إلى أن تظهر نتائج ولايتي نيفادا وجورجيا.
وبمجرد فوز الحزب الديمقراطي بالانتخابات في إحدى الولايتين المتبقيتين نيفادا أو جورجيا، سيحافظون على سيطرتهم على الكونغرس، لأن نائب الرئيس يستطيع أن يقلب نتيجة التصويت داخل المجلس لصالحهم.
كما لا يزال بإمكان الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، مع استمرار فرز الأصوات في عدد قليل من الدوائر بعد انتخابات يوم الثلاثاء.
وتتكون الانتخابات النصفية الخاصة بالكونغرس من جزئين، انتخاب مجلس النواب وانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ.
ويضع الكونغرس القوانين المحلية، ويقرر مجلس النواب أي من القوانين التي يجب أن تنال التصويت، بينما يمكن لمجلس الشيوخ منعها أو الموافقة عليها، وتأكيد التعيينات التي قام بها الرئيس، ونادراً ما يجري أي تحقيقات ضده.
وتجري هذه الانتخابات كل عامين عند منتصف ولاية الرئيس البالغة أربع سنوات.