قتل 21 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال، اليوم الخميس، في قصف للطيران الروسي على مدينة عندان بريف حلب شمالي سوريا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني بعندان (التابع للمعارضة) أن القصف استهدف أحد الأحياء السكنية في المدينة وأسفر عن مقتل الأطفال الثلاثة وجرح 10 مدنيين آخرين، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين حتى الساعة 13.30 (بتوقيت غرينتش).
وأضافت المصادر أن مدينة عندان والمناطق المجاورة لها الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تتعرض منذ 3 أيام لقصف جوي روسي غير مسبوق، مشيرةً إلى أن مناطق ريف حلب الشمالي شهدت خلال الفترة المذكورة مئات الغارات الجوية.
وارتفع عدد ضحايا القصف الروسي وقوات النظام إلى حوالي 150 مدنياً منذ بدء مباحثات جنيف يوم الجمعة الماضي، وذلك بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وسط اتهامات من المعارضة لروسيا بالعمل على إفشال المباحثات.
وتوزع الضحايا منذ بدء مؤتمر جنيف قبل 5 أيام بحسب المحافظات إلى 70 في حلب، 8 في إدلب (شمال)، و10 في حمص (وسط)، و13 في درعا (جنوب)، و8 في ريف دمشق، و10 في الرقة و24 في دير الزور (شرق)، وفق التقرير الصادر أمس الأربعاء.
في سياق متصل تمكنت قوات النظام السوري من الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء وفك الحصار الذي كان مفروضاً عليهما من قبل مقاتلي المعارضة، وتمكنت من قطع الطريق الواصل بين الريف الشمالي لحلب وبين مركز المحافظة.
