لقى 44 شخصاُ على الأقل مصرعهم، وأصيب 60 آخرون في انفجارين بسوقاً شعبية في منطقة "الشعب" شمالي العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء.
وأفاد مصدر طبي عراقي، اليوم الاثنين، بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف سوقا شعبيا في منطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد ارتفعت الى 44 قتيلا و60 جريحاً بينهم حالات حرجة.
وقال حمد العبيدي، وهو مسعف في مستشفى مدينة الطب لـ"الأناضول"، إن "حصيلة الهجوم المزدوج بعبوة ناسفة وانتحارية ترتدي حزاما ناسفا في سوق الـ4 الاف بمنطقة الشعب شمالي بغداد ارتفعت الى 44 قتيلاً و60 جريحاً".
وأضاف أن "عددًا من الجرحى أدخلوا بصورة عاجلة الى صالات العمليات الجراحية بسبب شدة الاصابات التي تعرضوا لها في مناطق متعددة من الجسم."
وكان ضابط في وزارة الداخلية العراقية قال في وقت سابق إن انتحاريًا فجر نفسه داخل سوق بمنطقة الشعب ببغداد وأوقع 15 قتيلا و34 جريحا، فيما قتل 6 عراقيين واصيب 12 اخرون بإنفجار سيارة مفخخة استهجفت سوقا للخضار جنوب العاصمة بغداد.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثين حتى الآن، لكن مقاتلي داعش شنوا هجمات عنيفة خلال الأسبوعين الأخيرين ضد أهدافًا مدنية وعسكرية عبر انتحاريين وسيارات مفخخة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ببغداد ومناطق أخرى مما أدى لمقتل عشرات الاشخاص
