قال مسؤولون عراقيون إن انفجاراً انتحارياً بسيارة ملغومة في سوق مفتوح في منطقة الراشدية شمالي بغداد أسفر عن مقتل 11 شخصاً صباح اليوم الثلاثاء، فيما نشرت قوات حكومية في معظم أنحاء العاصمة العراقية، وأغلقت الطرق الرئيسية بأنحاء المدينة.
تأتي تلك التطورات في أعقاب هجومين كبيرين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، وقتل فيهما أكثر من 300 شخص الأسبوع الماضي. وأمس الإثنين زار وزير الدفاع الأمريكي العراق، وقال إن واشنطن سترسل 560 جندياً إضافياً إلى العراق للمساعدة في قتال تنظيم الدولة.
وفي تفجير اليوم الثلاثاء، انفجرت شاحنة ملغومة خلال ساعة الذروة الصباحية في سوق للخضار في منطقة الراشدية، وفق ضابط شرطة. الأمر الذي أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة نحو 32، كما لحقت أضرار عدة سيارات.
وأكد مسؤول طبي حصيلة الضحايا، وتحدث المسؤولين شريطة تكتم هويتيهما لأنهما غير مخولين الحديث لوسائل الإعلام.
ونشرت قوات حكومية في أنحاء بغداد اليوم الثلاثاء، وأغلقت الطرق الرئيسية وتعرقل المرور. وقال اللواء سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية، إن القوات "تتدرب على عرض عسكري مقرر لمناسبة محددة". ولم يحدد معن تلك المناسبة، إلا أن من المقرر أن تحتفل البلاد الخميس المقبل بذكرى الإطاحة بالملكية عام 1958 وإعلان العراق جمهورية.
