الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل السعودية.. ملفات ساخنة على الطاولة

وكالات
نشر في 20.05.2017 00:00
آخر تحديث في 20.05.2017 16:05
الملك سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي في السعودية اليوم. أسوشيتد برس الملك سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي في السعودية اليوم. أسوشيتد برس

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت إلى الرياض حيث تستعد السعودية لعقد ثلاث قمم، ثنائية وخليجية أمريكية، وإسلامية عربية أمريكية تحت عنوان "العزم يجمعنا".

وستكون هذه القمم إطارا واسعا على امتداد يومين لتناول ملفات إقليمية وثنائيّة، منها مكافحة الإرهاب والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

كما ستشهد إعلان سلسلة اتفاقيات ثنائيّة وعقد صفقات ستكون هي الأهم في تاريخ العلاقات الأمريكية السعودية.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من زيارة الرئيس الأمريكي عددا من الفعاليات، أهمها عقد قمة سعودية أمريكية، وسلسلة اجتماعات ثنائية بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي ترمب، سيتم خلالها توقيع اتفاقيات ثنائية تعد الأكثر أهمية في تاريخ البلدين من حيث نطاقُها وقيمتُها المالية.

وسيعقد غدا الأحد اجتماع بين ترمب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي يركز على التهديدات الأمنية والتصدي لسياسات إيران.

كما تنعقد قمة إسلامية عربية أمريكية تبحث فرص التعاون والشراكة الأمنية والدفاعية إضافة إلى السياسات الإيرانية.

وسيلقي ترامب خطاباً خلال القمة الإسلامية يتناول فيه تصوره لانتشار رؤية سلمية للإسلام في العالم.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد أمس أن زيارة ترمب ستعزز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وكذلك بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية.

وأضاف الجبير أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية ستشهد حضورا مكثفا لقادة الدول المعنية حيث من المنتظر أن يشارك في فعاليتها 37 من القادة بين ملوك ورؤساء، إضافة إلى ستة من رؤساء الحكومات، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.

من جهته قال مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر إن البيت الأبيض حدد ثلاثة أهداف للجولة وهي إعادة تأكيد دور الولايات المتحدة القيادي على الساحة الدولية، وبناء علاقات مع زعماء عالميين، وتوجيه "رسالة وحدة لأصدقاء أمريكا وأتباع ثلاث من أكبر الديانات في العالم".

وأضاف للصحفيين أن ترامب يسعى لتوحيد الناس من جميع العقائد وراء رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء".