قطر: مطالب دول الحصار غير واقعية وغير متوازنة وغير قابلة للتنفيذ

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 24.06.2017 00:00
آخر تحديث في 24.06.2017 23:45
قطر: مطالب دول الحصار غير واقعية وغير متوازنة وغير قابلة للتنفيذ

أعلنت قطر رسميا فجر السبت أن مطالب دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ليست واقعية وغير متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي أن طلبات دول الحصار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام "تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الأزمة بأن الحصار ليس لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية".

وقال "إن دولة قطر تعكف على دراسة هذه الطلبات للرد عليها كما أعلنت وزارة الخارجية ."

وأشار مدير مكتب الاتصال الحكومي إلى تصريح ريكس تيلرسون وزير الخارجية الامريكي الذي "طالب فيه دول الحصار بأن تقدم مطالب منطقية وقابلة للتنفيذ وكذلك تصريح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي أكد ضرورة أن تكون طلبات دول الحصار واقعية ومتوازنة".

وأكد "أن تلك الطلبات التي تناقلتها وسائل الإعلام لا تتسق مع تلك المعايير".

وأعلنت الخارجية القطرية فجر السبت أنها تسلمت الخميس الماضي "ورقة تتضمن طلبات من الدول المحاصرة ومصر."

وأوضح بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء القطرية أن "قطر تعكف الآن على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت."
وأعرب البيان عن "شكره وتثمينه لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة."

ويعد هذا أول إعلان رسمي من قطر عن تسلمها مطالب الدول الأربع ، دون أن تعلن فحواها.

وتناقلت وسائل إعلام أن قائمة الدول الأربع لقطر تتضمن 13 مطلباً، من بينها تخفيض التمثيل الدبلوماسي بينها وبين إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيون ويوجدون على أراضيها.
وأشارت إلى أن الدول المقاطعة أمهلت الدوحة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً.

وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضا مع قطر.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.