أبو الغيط: القدس خط أحمر ونحذر إسرائيل من اللعب بالنار

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 23.07.2017 00:00
آخر تحديث في 23.07.2017 14:18
أبو الغيط: القدس خط أحمر ونحذر إسرائيل من اللعب بالنار

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأحد أن "القدس خط أحمر" متهما إسرائيل بـ"اللعب بالنار" وإدخال المنطقة "منحنى بالغ الخطورة" من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.

وأعلن مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية في تموز/يوليو بناء على طلب من الأردن لمناقشة الأوضاع في القدس.

ونقل بيان عن الأمين العام للجامعة قوله إن "القدس خط أحمر لا يقبل العرب والمسلمون المساس به". واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية "تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل" أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.

وتأتي تصريحات أبو الغيط بينما يستمر الانتشار الكثيف للجنود في القدس الشرقية المحتلة، خصوصا في محيط المسجد الأقصى.

وأضاف البيان نقلا عن أبو الغيط أن "الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة"، مشيرا إلى أن "ما يجري اليوم هو للأسف استكمال لمشروع تهويد المدينة المقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أي دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها".

وحذر الأمين العام، بحسب البيان، الحكومة الإسرائيلية من "الانجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت - كما يتضح للجميع- تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية".

واستشهد خمسة فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية اليومين الماضيين كما قتل شاب فلسطيني ثلاثة إسرائيليين في إحدى مستوطنات الضفة الغربية.

ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الاثنين بطلب من فرنسا والسويد ومصر وفق ما أفاد دبلوماسيون.

من جهتها ناشدت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط جميع الأطراف "ضبط النفس إلى أقصى حد".

ودعت الرباعية "إسرائيل والأردن إلى العمل سويا من أجل الإبقاء على الوضع القائم" في باحة الأقصى في القدس الشرقية المحتلة والذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في أي وقت ويتاح لليهود دخوله في أوقات محددة من دون السماح لهم بالصلاة.

وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام الموقعة مع الأردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات الإسلامية في القدس التي كانت تتبع إداريا للأردن قبل احتلالها عام 1967.