خرج آلاف المتظاهرين في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، عقب صلاة الجمعة، فيما أطلق عليه بجمعة الغضب، احتجاجاً على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتصدى الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي، وأيضاً بالغازات المسيلة للدموع.
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأفاد الشهود باندلاع مواجهات مماثلة في بلدتي جيوس وكفر قدوم قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وبلدة قصرة قرب نابلس (شمال)، وبلدات الجانية والنبي صالح غرب رام الله (وسط).
وأصيب أربعون فلسطينياً بحالات اختناق، خلال مواجهات بلدة قصرة جنوبي نابلس، فيما أصيب 3 فلسطينيين خلال مواجهات بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان.
وأدى آلاف المصلين اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لأول مرة بعد القرار الامريكي الأخير بشأن القدس، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية وإجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس.
وقدّر الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف في مدينة القدس، أعداد المصلين في المسجد الأقصى، اليوم، بنحو 27 ألف مصل. وأوضح الخطيب أن مئات المصلين قدموا من تركيا وإندونيسيا وبروناي.
واعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة أن القرارات الأمريكية "باطلة وغير معترف بها، فالقدس إسلامية عربية فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى "الرباط والصبر".
