مجلس الأمن يدين استخدام "الكيميائي" في سوريا ويؤكد محاسبة الجناة

ديلي صباح ووكالات
إس
نشر في 20.03.2018 00:00
آخر تحديث في 21.03.2018 03:38
مجلس الأمن يدين استخدام الكيميائي في سوريا ويؤكد محاسبة الجناة

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأكد ضرورة محاسبة المتورطين.

وقال رئيس المجلس، المندوب الهولندي، كيفن أوستروم، عقب جلسة مشاورات مغلقة وغير رسمية، دعت إليها بلاده، إن جميع الأعضاء أكدوا دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعملها في سوريا.

وأضاف أن المجلس شدد على أن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وأن "جميع الأفراد أو الجهات أو الكيانات المتورطة يتعين إخضاعها للمساءلة".

وشارك في الجلسة الممثل الأعلى للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو.

وأمس الأول كشفت منظمة "هيومن راتيس واتش"، عن وجود أدلة على استخدام قوات النظام السوري بدعم روسي أسلحة محظورة دوليا، في الغوطة الشرقية، منها الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والأسلحة الكيميائية.

والعام الماضي، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام يتحمل مسؤولية هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان 2017 باستخدام غاز السارين المحظور في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها المعارضة، ما أسفر عن مقتل العشرات.