تدفق المهاجرين الأفارقة أسوأ من الاعتداءات الإرهابية بالنسبة لنتنياهو

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.03.2018 00:00
آخر تحديث في 21.03.2018 12:29
رويترز (رويترز)

تعاني إسرائيل من الهجرة المتزايدة للأفارقة إليها. وفي هذا الخصوص، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تدفق هؤلاء المهاجرين الأفارقة على بلاده بأنه "أسوأ" من الاعتداءات "الإرهابية المحتملة".

وقال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في كلمة أمام مؤتمر للتنمية في مدينة ديمونا إن السياج الإلكتروني على الحدود مع مصر أنقذ إسرائيل من موجة تدفق للمهاجرين الأفارقة معتبراً أن هذا التدفق "أسوأ" من الاعتداءات" الإرهابية المحتملة"، بحسب بيان صدر عن مكتبه.

وأضاف: "لو لم يكن السياج الحدودي موجوداً، كان يمكن أن نواجه اعتداءات شديدة من الإرهابيين في سيناء، وشيئا أسوأ كثيراً يتمثل بتدفق المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا".

وهناك حالياً في إسرائيل، نحو 42 ألف مهاجر إفريقي، معظمهم من السودان وإريتريا، حسب إحصاءات رسمية.

وقد بدأ المهاجرون الأفارقة بالتدفق على إسرائيل في العام 2007 من خلال الحدود مع سيناء، والتي كانت مليئة بالثغرات آنذاك.

لكن إسرائيل عمدت إلى تزويد الحدود مع مصر بصحراء النقب، البالغ طولها 200 كلم، بسياج الكتروني مزود بتكنولوجيا متطورة ما أدى الى وقف تدفق المهاجرين.
وأمرت الحكومة الآلاف منهم بالمغادرة أو مواجهة احتمال سجنهم لأجل غير مسمى.
وحذر نتنياهو مراراً، من أن موجة تدفق المهاجرين غير اليهود تهدد نسيج دولة إسرائيل.

ويقول كثيرون من طالبي اللجوء إنهم يفضلون السجن على العودة إلى إفريقيا.