في اتفاق مع النظام لا يشمل داعش.. المعارضة تخرج من جنوب دمشق

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 30.04.2018 00:00
آخر تحديث في 30.04.2018 14:14
صورة لمخيم اليرموك تحت القصف الأسدي الفرنسية صورة لمخيم اليرموك تحت القصف الأسدي (الفرنسية)

توصل النظام السوري وفصائل المعارضة السورية إلى اتفاق تهجير في مخيم اليرموك مساء أمس الأحد وفق ما أفادت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام بشار الأسد.

وينص الاتفاق وفق سانا "على خروج مقاتلي المعارضة في مخيم اليرموك إلى إدلب مقابل إخراج عناصر من النظام ومدنيين في بلدتي كفريا والفوعة (الشيعيتين) بريف إدلب والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين"، على أن يتم في "المرحلة الأولى في الاتفاق إخراج 1500 من أهالي كفريا والفوعة".

كما يقضي "الاتفاق بتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق على مرحلتين وعددهم 85 ويبدأ تنفيذ الاتفاق فجر يوم الاثنين (اليوم) على أن تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان".

وفي حين لا يشمل الاتفاق تنظيم داعش الإرهابي، ذكر ناشطون في ريف إدلب أنه تم بين "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على جزء كبير من حي مخيم اليرموك، مع ممثلين عن الميليشيات الإيرانية وضباط من النظام.

وكان نظام الأسد توصل أمس أيضاً إلى اتفاق مماثل مع فصائل المعارضة يقضي بتهجير السكان والمقاتلين الرافضين للمصالح" مع النظام، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم إلى الشمال السوري.

ويقضي الاتفاق بإخراج رافضي الدخول في مصالحة مع نظام الأسد، مع عائلاتهم وبسلاحهم الفردي من البلدات الثلاث في جنوب دمشق، في حين أن الراغبين في البقاء عليهم أن يُسلموا أسلحتهم للشرطة العسكرية الروسية، في حين سيُمنح أصحاب الوضع التجنيدي (تخلف أو احتياط) تأجيلاً لمدة ستة أشهر يتم بعدها سوقهم للقتال في جيش الأسد.

وتأتي هذه الاتفاقيات، في وقت تواصل فيه قوات الأسد قصفها لليوم الحادي عشر على التوالي بشراسة لمخيم اليرموك، وأحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم، حيث يوجد تنظيم داعش.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن حافلات دخلت اليوم الاثنين قريتي كفريا والفوعة للبدء في إجلاء نحو 1500 مدني ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. كما بدأت قواته بتمهيد الطرقات في المخيم لدخول الحافلات التي ستقل عناصر المعارضة والمدنيين المهجرين.