الخارجية الروسية: الاجتماع القادم لمحادثات أستانا يومي 30 و31 الشهر القادم

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 29.06.2018 00:00
آخر تحديث في 29.06.2018 16:56
من اجتماعات أستانا الماضية من الأرشيف من اجتماعات أستانا الماضية (من الأرشيف)

أعلنت الخارجية الروسية أن الاجتماع القادم للأطراف الضامنة لاتفاقات أستانا حول سوريا، سيتم في مدينة سوتشي الروسية، يومي 30 و31 يوليو/تموز المقبل.

وفي تصريح صحفي اليوم الجمعة، قال نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين: "عندما كنا في آخر لقاء لأستانا قررنا أن يجرى اللقاء القادم في سوتشي، في آخر يومين من يوليو، وهذا متفق عليه بالفعل".

وأضاف: "سيعقد اللقاء بتلك الصيغة التي عملنا بها منذ البداية، ستكون هناك الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) بحضور مراقبين، والأطراف السورية".

وفي يناير/كانون الثاني 2017، عقد الاجتماع الأول في العاصمة الكازاخية أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.

وفي اجتماع "أستانة 2"، في فبراير/شباط 2017، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي.

واختتمت الجولة الثالثة من محادثات "أستانة 3"، منتصف مارس/آذار الماضي، في العاصمة الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.

ويواصل النظام السوري خرقه لتلك الاتفاقات وآخرها في الجنوب السوري، مما دعى الخارجية التركية اليوم إلى أن تدين بشدة الهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة، محذرة من أنها "تقوض الجهود المبذولة في أستانا وجنيف للحد من العنف في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للأزمة".