منظمة إسرائيلية تنظم جولة للتعريف بعنف المستوطنين تجاه القرى البدوية في الأغوار الفلسطينية

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 24.07.2018 00:00
آخر تحديث في 25.07.2018 02:14

تعتزم منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تنظيم جولة، يوم الجمعة المقبل، للتعريف باعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحق القرى البدوية في الأغوار الفلسطينية.

ويسكن في منطقة الأغوار شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة نحو 10 آلاف فلسطيني، يعيشون في بيوت من صفيح وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد منازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

وقالت منظمة "زَزيم- لنتحرّك"، الناشطة من أجل المساواة والسلام، في بيان، إن المستوطنين يهاجمون قطعان الأغنام، ويدمرون الممتلكات، ويطردون مجتمعات كاملة من أراضيها.

وأضافت أنه "لا يمكن تجاهل ما يجري، فعشرات النشطاء من المنظمة توجهوا إلى الإدارة المدنية والجيش الإسرائيليين لمطالبتهما بوضع حد لعنف المستوطنين الهجميين".

وأعلنت أن نشطاءها سيقومون يوم الجمعة المقبل بجولة تعريفية واحتجاجية لرصد أوضاع مئات العائلات البدوية الفلسطينية في الأغوار.

وأوضحت أنه خلال الجولة سينشر النشطاء صورًا وقصصًا من جولتهم على شبكات التواصل الاجتماعية، في محاولة لوقف عنف المستوطنين.

وأفادت بأن "غور الأردن بعيد تمامًا عن أنظار الكاميرات، ومن ثم يمر عنف المستوطنين دون أن ينتبه أحد، ويتجاهل الجيش العنف المتزايد ضد المواطنين الفلسطينيين".

وشددت على أنه "لم يبق أي خيار للتجمعات البدوية في غور الأردن وجبال الخليل، وتضطر عائلات عديدة إلى بيع الخراف وترك أراضيها، وهو بالضبط ما يريده المستوطنون الهمجيون".

وقالت المنظمة الإسرائيلية إن "إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) سينهي العنف ضد العائلات الفلسطينية ويحمي البدو".

وتابعت: "وعلى الجيش، حتى ذلك الحين (إنهاء الاحتلال)، أن يحمي المواطنين من عنف المستوطنين بدلًا من تشجيعهم".

وخلال الأشهر الأخيرة، ناشد أكثر من 3 آلاف ناشط وناشطة الإدارة المدنية الإسرائيلية العمل على وقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، لكن دون جدوى.