تواصل قناة سكاي نيوز عربية والتي تبث من دولة الإمارات العربية حملتها المسعورة في الكذب والتدليس ضد تركيا، في محاولة منها لتشويه صورة تركيا المشرقة في العالم.
وفي آخر محاولاتها المكشوفة، اتهمت القناة من دون دليل ضباطا في جهاز المخابرات والأمن التركيين بأعمال سرقة وتهريب وأعمال إرهابية أخرى، دون أن تقدم برهانا واحدا على ما ذكرته. واستندت القناة إلى ما قالت إنه تحقيق أجراه صحفي تركي يدعى عبد الله بوزكورت، وهو إرهابي هارب من العدالة في تركيا، وأحد عناصر تنظيم "غولن" الإرهابي ومتهم في ضلوعه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
ويركز الإرهابي بوزكورت في ما يسميه "تحقيقا استقصائيا" في معظم فقراته على "مصادر خاصة" دون تقديم أي دليل ولو صغير لإثبات ما يقوله. وعلى الرغم أن الواقع مختلف تماما عن ما أورده التحقيق من أكاذيب، إلا أن السؤال القائم هو لماذا تتعامل قناة سكاي نيوز عربية مع هذه المصادر الكاذبة دون محاولة التحقق من المصادر الرئيسية للمعلومات؟
وعبد الله بوزكورت هو ممثل سابق لصحيفة "زمان" التابعة لتنظيم "غولن" الإرهابي في أنقرة، كانت السلطات التركية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحقه بسبب ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة، وهو هارب من العدالة.
