لا تزال اليابان، اليوم، قلقة على مصير الصحفي الياباني الذي اختطف في سوريا منذ 3 سنوات وبانتظار التحقق من هوية الشخص الذي أعلن عن إطلاق سراحه أمس.
فقد أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها تتحقق من إطلاق تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا (هيئة تحرير الشام حاليا) سراح صحفي ياباني يدعى "جومبي ياسودا" بعد 3 أعوام من اختطافه.
وأكد متحدث الحكومة اليابانية يوشوهيدا سوغا، في مؤتمر صحفي أن السلطات القطرية أفادت بإخلاء تنظيم القاعدة سراح شخص يشبه جومبي ياسودا، الذي اختطف في سوريا قبل 3 أعوام.
وأضاف أن الشخص المذكور موجود حاليا في مكتب هجرة بمدينة أنطاكيا في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأشار سوغا أن التحقيقات جارية للتأكد من هوية الشخص المذكور، إلا أنه رجح بأن يكون هذا الشخص الصحفي ياسودا.
ولفت إلى أن السلطات اليابانية قدمت معلومات لزوجة الصحفي.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم القاعدة كان قد طلب فدية مالية قدرها 10 ملايين دولار من أجل إطلاق سراح ياسودا، الأمر الذي رفضته الحكومة اليابانية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت ولاية هطاي أنه تم جلب مواطن ياباني من سوريا عبر التنسيق بين الفرق الأمنية وجهاز الاستخبارات، وأنه لا توجد بحوزته بطاقة شخصية.
وأضافت الولاية أنه السلطات التركية تنتظر تأكيدا من نظيرتها اليابانية حول هوية الشخص المذكور للتأكد من أنه ياسودا من عدمه.
