الكشف عن جزء من تفاصيل العملية التي نفذتها إسرائيل في غزة فجر اليوم

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 12.11.2018 00:00
آخر تحديث في 12.11.2018 13:14
هيكل أحد المركبات التي استخدمتها القوة الإسرائيلية في تسللها لغزة، بعد تدميرها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي الفرنسية هيكل أحد المركبات التي استخدمتها القوة الإسرائيلية في تسللها لغزة، بعد تدميرها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي (الفرنسية)

بدأت بعض تفاصيل العملية الأمنية الإسرائيلية التي قامت بها قوة إسرائيلية في قلب قطاع غزة، تتضح شيئاً فشيئاً.

وقد زار مراسل وكالة الأناضول مكان الحدث وقال إن القوة الإسرائيلية استغلت في عملية انسحابها مكانًا زراعيًا، بعيداً عن المنازل السكنية.

كما أفاد مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته لوكالة الأناضول، أن طائرات حربية ومروحية وأخرى بدون طيار، تدخلت لإنقاذ القوة الإسرائيلية حيث هبطت طائرة مروحية تحت غطاء من القصف المكثف وإطلاق النار محيط المكان، وقامت بإجلاء الجنود بما فيهم القتيل والجريح.

وأكد المصدر أن القوة الإسرائيلية التي تسللت إلى بلدة عبسان الكبيرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر، استخدمت ثلاث مركبات قامت الطائرات الإسرائيلية بتدميرها من الجو بعد إخلاء أفراد القوة. ومنذ الصباح، حضرت قوة من كتائب القسام، وأغلقت المكان، ونقلت هياكل المركبات التي استخدمتها القوة الإسرائيلية، وتحفظت على المعدات التي عثر عليها داخلها.

في الوقت نفسه، شنّ الجيش عشرات الغارات على المنطقة، تركز في الطرق والمناطق المؤدية لموقع تواجد القوة.

وبحسب مراسل الأناضول، عُثر في مكان العملية على أمتعة شخصية ومشروبات وطعام، وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وخيام، وأدوات اتصالات، ولوحات الكترونية لم تعرف على وظيفتها.

وقامت قوات من كتائب القسام وأجهزة الشرطة والأمن مستعينة بجرافة بتمشيط المكان بحثا عن معدات أخرى استخدمها أفراد القوة المتوغلة.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، قال اليوم الاثنين، إن الوحدة الخاصة التي اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين، الليلة الماضية في قطاع غزة نفذت "عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن الجيش زعمه أن الهجوم العسكري الذي نفذه الليلة الماضية، جنوبي قطاع غزة، هو "عملية إنقاذ وإزالة تهديد معقدة جدا، وتم إزالة التهديد خلالها".

في حين أعلنت "كتائب القسام" أن هدف التوغل الإسرائيلي لم يكن اغتيال "بركة" ولكن تنفيذ "مخططٍ صهيوني عدواني كبير استهدف خلط الأوراق".