الائتلاف السوري يدين هجوم النظام على "جرجناز"  بإدلب

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 24.11.2018 00:00
آخر تحديث في 24.11.2018 22:46
الائتلاف السوري يدين هجوم النظام على جرجناز  بإدلب

أدان الائتلاف السوري المعارض، السبت، استهداف قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الأجنبية التابعة لها، أحياء سكنية ضمن حدود "منطقة خفض التوتر" في إدلب والمنطقة المنزوعة من السلاح الثقيل، بموجب اتفاق سوتشي.

وفي وقت سابق أفاد مصدر، أن القصف بالقذائف طال، السبت، منطقة فيها عدة مدارس ببلدة "جرجناز" في الريف الشرقي لإدلب.

وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في المحافظة، إن الهجوم وقع بالتزامن مع خروج الطلاب من المدارس في جرجناز، ما أسفر عن مقتل طالبين و3 سيدات.

وقال الائتلاف في بيان، إن "هذه المجزرة ليست الأولى التي يخرق فيها النظام التفاهمات.. قصف مشابه طال خلال الفترة الماضية الأحياء السكنية في بلدات اللطامنة (حماة) والتمانعة (إدلب) وكفر حمرة (حلب)".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 أقام الجيش التركي 12 نقطة مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في آستانة عاصمة كازاخستان.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض توتر" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في آستانة عاصمة كازاخستان.

وأضاف الائتلاف أنه "لا يمكن الاستمرار في غض الطرف الدولي عن تصرفات النظام، فهو مستعد لاستغلال أي مناسبة يتمكن من خلالها من خرق الهدنة ومتابعة مسلسل الإجرام".

كما اتهم في بيانه "النظام والمليشيات الإيرانية بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي".

وطالب بضرورة تصرف المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة المهتمة بالحل السياسي بناء على ذلك، خاصة بما يتعلق بحفظ أرواح المدنيين ووقف جرائم الحرب والتحرك لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا وعلى رأسها القرار 2254.

وتسببت انتهاكات مماثلة بمقتل 32 مدنيًا، وإصابة عشرات آخرين، منذ التوصل إلى الاتفاق منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي 17 سبتمبر، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، بمدينة سوتشي الروسية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.