أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح الخميس، عن القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، بعد قضائها 20 شهرا في الاعتقال الإداري.
وقالت "جرار" في تصريحات صحفية، عقب الإفراج عنها، على حاجز سالم، قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، إن المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، "يعشن ظروفا صعبة، جراء ممارسات الاحتلال التعسفية بحقهن".
وأضافت:" أحمل رسالة من المعتقلات في السجون الإسرائيلية، مفادها: على كافة الفصائل الفلسطينية والجهات العمل بكل الوسائل للإفراج عنهن بأسرع وقت ممكن".
وأشارت إلى أن "إسرائيل تسعى لكسر إرادة المعتقلين في السجون، لكنها فشلت".
واعتقل الجيش الإسرائيلي، خالدة جرار، وهي من أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية، في الثاني من تموز/ يوليو 2017، بعد اقتحام منزلها في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وحوّلها للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري؛ قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تراوح بين شهر و ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
ومن الممكن أن تمدد السلطات الإسرائيلية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يُعرِّض أمن إسرائيل للخطر.
