الخارجية الإيرانية تنتقد عدم إبلاغها بزيارة الأسد لطهران

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 05.03.2019 00:00
آخر تحديث في 05.03.2019 12:14
زيارة رئيس النظام السوري لطهران الأخيرة الفرنسية زيارة رئيس النظام السوري لطهران الأخيرة (الفرنسية)

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها لم تكن تعلم بأي شكل من الأشكال بزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي الذي انتقد في بيان نشر على موقع الرسمي للوزارة، عدم إبلاغ الخارجية الإيراني بمعلومات عن زيارة الأسد ولقاءاته في طهران.

وأوضح "لم يتم إبلاغ وزارة الخارجية عن أي مرحلة من مراحل هذه الزيارة حتى انتهائها".

وعن سبب تقديم وزير الخارجية جواد ظريف استقالته، أشار قاسمي "أحد أسباب استقالة ظريف هو عدم التنسيق مع وزارة الخارجية، ومع ذلك ، كما أوضحنا سابقاً، فإن استقالة الوزير لم تكن نتيجة لمسألة شخصية، لقد كانت جهود ظريف من أجل الارتقاء بوزارة الخارجية والمؤسسات الدبلوماسية الى مكانتها الأصلية".

وفي 25 من شباط/ فبراير الماضي أعلن ظريف استقالته من منصبه، وأكد على حسابه بموقع إنستغرام أنه لن يستطيع مواصلة مهمته وزيرا للخارجية، دون أن يوضح سبب الاستقالة.

وعقب الإعلان كشفت وسائل إعلام إيرانية أن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لطهران، في 25 من الشهر الماضي، كانت السبب وراء تقديم ظريف استقالته من منصبه.

وحينها نقل موقع "انتخاب" الإخباري عن ظريف قوله: "بعد الصور التي التقطت خلال مباحثات اليوم بين بشار الأسد والمسؤولين الإيرانيين، لم يعد لجواد ظريف اعتبار في العالم كوزير للخارجية".

فيما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن المباحثات التي قصدها ظريف في تصريحاته هي اللقاء الذي جمع بشار الأسد بالرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي.

ووصل بشار الأسد، طهران، في 25 شباط/ فبراير الماضي في أول زيارة معلنة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 8 سنوات، التقى خلالها كلا من روحاني، وخامنئي.