قوات حفتر تحاول مهاجمة طرابلس مجدداً بعد يومين من الهدوء

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 11.05.2019 17:43
آخر تحديث في 12.05.2019 01:01
قوات حفتر تحاول مهاجمة طرابلس مجدداً بعد يومين من الهدوء

تجددت المواجهات المسلحة، السبت، بين قوات خليفة حفتر، والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، جنوبي العاصمة طرابلس، بعد هدوء استمر يومين.

ووفق مراسل الأناضول، فإن محوري طريق مطار طرابلس الدولي ومنطقة العزيزية (45 كلم جنوب العاصمة)، شهدا مواجهات عنيفة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، دون معرفة تبعيته.

وقال مصدر عسكري، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن المواجهات تجري في مناطق التوغار والرملة والعزيزية، وكلها محيطة بمطار طرابلس الدولي القديم.

وأضاف المصدر التابع لحكومة الوفاق، أن قواتهم تمكنت من إحباط الهجوم الذي نفذته قوات حفتر صباح السبت، و"جارٍ إرجاع تلك القوات إلى تمركزاتها السابقة".

وفي 4 أبريل/ نيسان الماضي، أطلق حفتر، هجوما على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.

ورغم أن قوات حفتر، تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، إلا أنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقار السيادية.

وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود قوات في الشرق.