إسرائيل تتنصل من المسؤولية وتغلق التحقيقات في حادث قتل المقعد "أبو ثريا"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.05.2019 12:50
آخر تحديث في 16.05.2019 13:03
إسرائيل تتنصل من المسؤولية وتغلق التحقيقات في حادث قتل المقعد أبو ثريا

أغلق الجيش الإسرائيلي التحقيق في حادث استشهاد إبراهيم ابو ثريا وهو مقعد قتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء احتجاجات قرب حدود قطاع غزة في ديسمبر/كانون أول 2017.

ونقلت صحيفة"هآرتس"، الخميس، عن وحدة التحقيق الجنائي في الجيش الإسرائيلي إنه" تم استجواب الجنود والقادة الذين كانوا شهودا، كما جرت مراجعة شرائط الفيديو للحادث ولكن لم يتم إيجاد أي دليل على ان ابو ثريا قتل بنيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي".

وكان استشهاد ابو ثريا في 15 ديسمبر /كانون الأول 2017 قد نال اهتماما إعلاميا واسعا نظرا لأنه قعيد يستخدم كرسيا متحركا وهو أب لـ 3 أطفال.

وسبق ذلك ان تسبب سقوط صاروخ إسرائيلي على منزله في مخيم البريج خلال الحرب الإسرائيلية عام 2009 أدى الى بتر ساقيه.

ونقلت "هآرتس" عن الجيش الإسرائيلي قوله "وجد التحقيق أنه بعد قيام المتظاهرين الفلسطينيين بإلقاء القنابل اليدوية والأنبوبية والزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود الإسرائيليين ردت القوات في البداية بإجراءات تفريق أحداث الشغب، وفي عدد قليل من الحالات تم إطلاق الرصاص الحي على الجزء السفلي من جثث مثيري الشغب الرئيسيين".

وأضافت "قال الجيش إنه اتصل بمسؤولين فلسطينيين في محاولة للحصول على الرصاصة التي أصابت أبو ثريا لفحصها، لكن الطلب قوبل بالرفض".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت انذاك ان ابو ثريا استشهد اثر إصابته بالرصاص الحي في الجزء العلوي من جسده.

وفي حينه نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد أطلق الرصاص على أبو ثريا.

ولكن تحقيق صحفي أجرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أشار استنادا إلى السجلات الطبية أن ابو ثريا أصيب برصاصة في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في الدماغ.

وكانت العديد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والإسرائيلية والدولية قد انتقدت عدم جدية الجيش الإسرائيلي في التحقيق في حوادث قتل ينفذها جنود او مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين.