رجحت هيئة البث الإسرائيلية أن تتجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة مجدداً هذا العام، بعد أن جرت انتخابات مبكرة في شهر نيسان/ إبريل الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إنه من المرجح أن تجري انتخابات مبكرة في الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل.
يأتي ذلك قبل يومين على انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة جديدة مساء الأربعاء.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كلّف نتنياهو يوم السابع عشر من إبريل/ نيسان بتشكيل حكومة جديدة، ولكنه لم ينجح حتى الآن.
ويواجه نتنياهو صعوبات في التوفيق ما بين مطلب حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان بتمرير قانون التجنيد، الذي لا يستثني المتدينين اليهود من الخدمة الإلزامية بالجيش، وبين مطالب حزب "يهودوت هتوراه" اليميني، الذي يصر على إعفائهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الكنيست الإسرائيلي سيلتئم مساء الأربعاء للتصويت بالقراءة الأولى على مشروع قانون حل الكنيست، تمهيداً لتبكير الانتخابات.
وأضافت أن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو "وجّه دعوة الى جميع أعضائه من وزراء ونواب لحضور هذه الجلسة".
وتابعت: "يسبق ذلك اجتماع تعقده الكتل البرلمانية المعارضة لوضع إستراتيجية من هذه المسألة، وليس من المؤكد أن تؤيد مشروع هذا القانون".
وطبقا للقانون وفي حال أخفق نتنياهو حتى مساء الأربعاء بتشكيل حكومة تحظى بتأييد الكنيست، سيجري الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مشاورات مع الأحزاب الإسرائيلية، يكلّف بعدها شخصية أخرى بتشكيل حكومة جديدة في غضون 28 يوما أو يعلن التوجه مجددا الى انتخابات.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، إنه إذا أجريت هذه الانتخابات اليوم لتعززت قوة اليمين الإسرائيلي لتبلغ 68 مقعدا، مقابل 65 مقعدا في الكنيست الحالي. ويتألف الكنيست من 120 مقعدا.
