حكومة الأسد ترسل مقتنيات أثرية إلى عمان "بغرض الحفظ والصون"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 13.10.2019 21:31
آخر تحديث في 14.10.2019 00:09
حكومة الأسد ترسل مقتنيات أثرية إلى عمان بغرض الحفظ والصون

وقعت سلطنة عمان والنظام السوري، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم بين المتحف الوطني العماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، تقضي بإعارة موقتة لمقتنيات أثرية سورية إلى المتحف العماني.

ونقل بيان صادر عن وزارة التراث والثقافة العمانية أنه تم توقيع المذكرة خلال زيارة يقوم بها وزير الثقافة السوري في حكومة الأسد، محمد منير الأحمد، للسلطنة على رأس وفد ثقافي.

وأكد البيان أن الإعارة تأتي "بغرض الحفظ والصون، وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني" في السلطنة.

ونقل البيان عن مدير عام المتحف الوطني العماني جمال بن حسن الموسوي تأكيده أن "التوقيع على اتفاقية حفظ وصون اللقى السورية المتضررة خلال سنوات الأزمة، بما فيها عدد من القطع ذات المدلول والبعد التاريخي والجمالي الخاص من مدينة تدمر الأثرية، يجسد إيماننا الراسخ بأن هذه الشواهد الأثرية تجسد التاريخ الإنساني والإرث الحضاري ليس لسوريا فحسب، وإنما للإنسانية جمعاء".

وتضم سوريا كنوزا تعود الى حقبات الرومان والمماليك والبيزنطيين، مع مساجد وكنائس وقلاع صليبية. وقد شكل القطاع السياحي في العام 2010 ثاني أهم مصدر للعملة الأجنبية بعد قطاع النفط، إذ بلغت عائداته أربعة مليارات دولار قبل أن "تجف تماماً" مع بدء النزاع، وفق صندوق النقد الدولي.