مقتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال في قصف روسي شمالي سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
إدلب
نشر في 21.01.2020 17:34
آخر تحديث في 21.01.2020 17:49
مقتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال في قصف روسي شمالي سوريا

قتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال، الثلاثاء، في قصف جوي روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "طائرات حربية روسية قصفت، الثلاثاء، قرى البارة، وبسيدا، ومعصران، بريف إدلب، وقرى كفر داعل، والمنصورة، وكفر تعال، وإرحاب، وتقاد، وشاميكو، وأندومي، بريف حلب الغربي" الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد.

وأوضحت مصادر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن مدنيين اثنين قتلا في قرية البارة، فيما قتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في قرية كفرتعال، في حين قتل طفل في قرية تقاد.

وتواصلت حركة النزوح من ريفي حلب الغربي والجنوبي، مع تواصل هجمات النظام وحلفائه.

وقتل 62 مدنيا، ونزح 31 ألفا و500، جراء هجمات النظام وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، تاريخ سريان وقف إطلاق النار، الذي تم توصل إليه الجانبان التركي والروسي، وذلك بحسب معلومات من "منسقي الاستجابة في الشمال السوري".

وفي 9 يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي، اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من 12 يناير الحالي.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.

وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.