حماس اخترقت هواتف ضباط وجنود إسرائيليين لأشهر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.02.2020 20:05
آخر تحديث في 16.02.2020 23:41
حماس اخترقت هواتف ضباط وجنود إسرائيليين لأشهر

قالت قناة إسرائيلية رسمية، الأحد، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقت هواتف مئات الجنود والضباط الإسرائيليين لمدة أشهر، وحصلت على معلومات.

وأضافت قناة "كان" أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) عطلا تطبيقات خبيثة ساعدت "حماس" في اختراق الهواتف.

وأوضحت أن "حماس" اخترقت الهواتف عبر 3 تطبيقات تنقل المعلومات من الهواتف، بما فيها الكاميرا وتشغيل المسجل على الهواتف.

وتم نقل هذه التطبيقات عبر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي أجرتها شخصيات وهمية من جانب "حماس" مع جنود وضباط إسرائيليين، وأقنعتهم بالاستمرار في التواصل عبر تطبيقات معينة، بحسب القناة.

وتابعت أن "حماس" شغلت 3 تطبيقات، وعندما ثبتها الجنود على هواتفهم، تم إبلاغهم بأن أجهزتهم لا تدعمها وبأنها اختفت.

لكن تم تشغيل تلك التطبيقات في الخلفية، وزودت "حماس" بمعلومات على مدى أشهر، وفق القناة.

وأضافت أن الحديث يدور حول عملية اختراق هي الثالثة من نوعها من جانب "حماس" خلال الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية.

وأردفت: في البداية قدمت الشخصيات الوهمية نفسها للجنود والضباط، عبر وسائل التواصل ومنها "تلغرام"، على أنها صماء أو ضعيفة السمع، وتمكنت بذلك من إجراء حوار دون إثارة الشكوك في عدم وجود محادثة صوتية.

واستطردت: "أرسلت الشخصيات، التي ادعت أنها تقيم خارج إسرائيل، رسائل بأصوات نسائية عامة، لزيادة الثقة لدى الجنود الإسرائيليين".

وتابعت أن "الشخصيات الوهمية استخدمت وسومًا (هاشتاجات) إسرائيلية لإضفاء نوع من الثقة"، و"أدخلت تعديلات على صورها المفترضة حتّى لا يتم كشفها عند البحث على شبكة الإنترنت، بجانب استخدام اللغة (العبرية) العامية وعددًا من المنصات الإسرائيلية".

وزعم رئيس قسم أمن المعلومات بالجيش الإسرائيلي، العقيد "ر"، أن "حماس" لم تحصل على معلومات مهمة، بحسب القناة.

وأضاف لـ"كان": "نفذنا عملية إحباط تكنولوجي (..) هذه بنية معروفة ألحقنا الضرر بجزء منها في مايو (أيار) الماضي".

فيما قال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، للأناضول، إن "حرب العقول مستمرة بين المقاومة والاحتلال في سياق المواجهة الكاملة معه".

واكتفى بالتشديد على أن "العقل الاستخباري للمقاومة أثبت قدرته على المواجهة مع أجهزة أمن الاحتلال، وهو ما تجسد في معارك سابقة".