قرارات إسرائيلية ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة والقدس.. والأردن يدين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.02.2020 12:13
آخر تحديث في 21.02.2020 12:15
قرارات إسرائيلية ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة والقدس.. والأردن يدين

قرر وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت بناء 1900 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية .

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن بينيت "أوعز إلى لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية في الضفة الغربية بالمصادقة على خطة لبناء أكثر من 1900 وحدة في عدة مستوطنات قائمة بالضفة الغربية".

وأضافت "من المقرر أن تلتئم اللجنة الأربعاء المقبل لإقرار هذه الخطة".

يأتي ذلك بعد يوم واحد على إعلان نتنياهو عن بناء 2200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" المقامة على جبل أبو غنيم وبناء حي جديد يضم آلاف المنازل في منطقة "جفعات هاماتوس" في القدس الشرقية المحتلة.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الجمعة، عن بينيت قوله "نحن نعمل ولا ننتظر، لن نسلم ولو شبر أرض للعرب، ومن أجل تحقيق هذه الغاية يجب علينا أن نبني".

وأضاف في إشارة إلى الضفة الغربية "الاستيطان في يهودا والسامرة من أركان الصهيونية ويجب علينا توسيعه والمضي قدما".

فيما أدان الأردن إعلان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الخميس عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، محذرا من أن هذه الممارسات "تقتل فرص السلام".

وعبرت وزارة الخارجية الاردنية في بيان الخميس عن إدانة المملكة إعلان نتنياهو بناء 2200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما".

وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز إسرائيل "بوقف هذه الممارسات وفقا لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال" داعيا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف جاد لوقف الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتقتل فرص السلام".

وأكد "رفض المملكة وإدانتها للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها وسياسات مصادرة الأراضي".

وأضاف أن "جميع هذه الإجراءات الأحادية غير الشرعية تمثل خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني والقرارات الدولية".

وتأتي قرارات البناء الجديدة من نتنياهو وبينت قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الإٍسرائيلية المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.

واحتلت إسرائيل عام 1967 القدس الشرقية، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل منذ العام 1967 غير قانونية، ويعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام. لكن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلنت الخريف الفائت أنها لم تعد تنظر اليها من هذه الزاوية.