الحكومة العراقية: سنلاحق مستهدفي القواعد العسكرية والبعثات الأجنبية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 30.03.2020 12:03
آخر تحديث في 30.03.2020 12:20
الحكومة العراقية: سنلاحق مستهدفي القواعد العسكرية والبعثات الأجنبية

تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، الاثنين، بملاحقة المسؤولين عن استهداف القواعد العسكرية والبعثات الأجنبية في البلاد، إثر إيقاف التحالف الدولي أنشطته وتغيير خططه نتيجة التهديدات الأمنية وانتشار وباء "كورونا".

وعلى مدى الشهور الماضية تعرضت القواعد العسكرية الأمريكية والمنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأمريكية إلى هجمات صاروخية أوقعت قتلى وجرحى.

وإثر الهجمات قرر التحالف الدولي بقيادة واشنطن إيقاف جميع أنشطته الخاصة بتدريب القوات العراقية، والانسحاب من بعض القواعد العسكرية، وتسليمها للعراق.

وقال عبد المهدي في بيان له، إن "الأعمال اللاقانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية".

وأضاف عبد المهدي أن "القيام بأعمال حربية غير مرخص بها تعتبر تهديدا لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة ومصالح البلاد العليا".

وتابع عبد المهدي أن "الحكومة ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال".

وأشار أن "الحكومة تتابع بقلق المعلومات حول وجود طيران غير مرخص بالقرب من مناطق عسكرية".

وبيّن رئيس الوزراء العراقي بأن "الجهود يجب أن تتجه لمحاربة داعش وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء كورونا".

وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، وخاصة الأمريكية، منذ شهرين.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.