وزير الخارجية الأمريكي: أوضحنا لإيران أن عليها مغادرة سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 14.05.2020 11:35
وزير الخارجية الأمريكي مع زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس الفرنسية وزير الخارجية الأمريكي مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس (الفرنسية)


أكد وزير الخارجية الأمريكي على أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تريدان من النظام الإيراني مغادرة سوريا.

وقال مايك بومبيو في حديث لقناة "كان" الإسرائيلية "لقد أوضحت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، للنظام الإيراني بأن عليه مغادرة سوريا، وأوضحنا هذا الأمر لنظام الأسد أيضا".

ولم يوضح كيف تم نقل هذه الرسالة.

وأضاف "نعتقد أن العمل الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية، وسياستنا في ممارسة أقصى الضغوط، كانت فعالة، وساعدت في منع النظام الإيراني من امتلاك الموارد لمواصلة الإرهاب في جميع أنحاء العالم".

وتابع "نأمل أن يتخذ النظام الإيراني القرار الذكي، وأن يخرج من سوريا ويتوقف عن إرهابه، الذي تسبب في جعل 6 ملايين شخص لاجئين وقتل عشرات آلاف الأشخاص".

وأعرب عن أمله بأن يختار الشعب الإيراني "قيادة تغير وجه النظام الحالي".

من جهة ثانية، اعتبر بومبيو أن إسرائيل هي من "ستقرر متى وكيف ستنفذ ضمها لأراض فلسطينية في الضفة الغربية".

وقال بومبيو "الحكومة الإسرائيلية ستتخذ القرار بشأن الضم، وستقرر ما إذا كان سيتم الضم، وكيف سيتم ذلك، ومتى سيتم الضم، آمل أن تدرك القيادة الفلسطينية أن رؤيتنا للسلام جيدة للمواطنين الفلسطينيين أيضا"، في إشارة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة باسم "صفقة القرن".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد رفض مرارا الخطة الأمريكية، وحذر من تداعيات الضفة الإسرائيلي لأجزاء من الضفة، وهدد بإلغاء الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، في حال تم تنفيذ الضم.

وردا على سؤال عن الموقف، في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضم دون تنفيذ الأجزاء الأخرى في صفقة القرن الأمريكية المزعومة، قال بومبيو "لقد قدمنا رؤيتنا للسلام قبل عدة أشهر وقبل بها كل من نتنياهو وبيتي غانتس، وما زالا يعتقدان أن هذه الرؤية مدروسة وعملية وهي أساس للاستمرار".

وزار بومبيو الأربعاء، إسرائيل لعدة ساعات التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ووزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة غابي اشكنازي.

وأعلن ترامب في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطة صفقة القرن التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.

وتقوم لجنة أمريكية-إسرائيلية منذ أسابيع بالاتفاق على خرائط أراض، ستضمها إسرائيل توطئة لاعتراف أمريكي بهذا الضم.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

وكان نتنياهو وشريكه غانتس، قد اتفقا على أن تبدأ الحكومة الجديدة، التي سيتناوبان على رئاستها، بعملية الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.