منظمات حقوقية تطالب السعودية بالإفراج عن الناشطة لجين الهذلول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 01.06.2020 17:00
نساء سعوديات في مطار الملك فهد في الرياض الفرنسية نساء سعوديات في مطار الملك فهد في الرياض (الفرنسية)

طالب حساب معتقلي الرأي وهو تجمع حقوقي سعودي سلطات بلاده بالكشف الفوري عن الوضع الصحي للناشطة لجين الهذلول، المحتجزة منذ أكثر من عامين في سجون المملكة.

جاء ذلك في تغريدة للتجمع نشرت على حسابه الموثق بتويتر الاثنين، عقب تأكيد أسرة الناشطة السعودية المحتجزة، انقطاع الاتصال معها للأسبوع الثالث على التوالي، ومنع الزيارات عنها منذ أكثر من شهرين.

وقال الحساب: "نطالب السلطات السعودية بالكشف الفوري عن وضع لجين الهذلول، وظروفها الصحية من خلال السماح لها بالتواصل مع عائلتها، والإفراج الفوري عنها من دون إبطاء أو شروط مسبقة".

وتابع: "استمرار حرمان لجين من حقها بالاتصال غير مقبول قانونياً، ولا ننسى أن اعتقالها باطل في الأصل، ولا نُغفل جريمة تعذيبها بوحشية".

وفي وقت سابق الاثنين، نقل الحساب المعارض تغريدة لأسرة الهذلول أعربت فيها عن قلقها حيال الأوضاع الصحية لابنتهم بعد عدم السماح للاتصال معها للأسبوع الثالث، ومنع الزيارات منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

وقالت أسرة الهذلول: "تؤكد العائلة قلقها على ظروف لجين وصحتها، حيث أن هذا التوقف في الاتصالات والزيارات مماثل للفترة التي كانت تتعرض فيها سابقاً للتعذيب والعزل الانفرادي".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات السعودية على تلك الشكوى، علماً أن المملكة عادة ما تنفي أي تقصير في رعاية الموقوفين في سجونها.

وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، ، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.

وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة.

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".