أعلنت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، إصابة اثنين من المواطنين بجروح طفيفة جراء الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الخارجية في بيان، أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ سقوط العديد من الضحايا من المواطنين اللبنانيين جراء الانفجار.
كما أعربت عن تعازيها للشعب اللبناني، سائلة الرحمة لأرواح الضحايا، والشفاء للمصابين.
وأكدت أنها تتابع عن كثب حالة المواطنين التركيين، لافتة إلى أن إصابتهما طفيفة.
وترحّم أوقطاي على أرواح الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
بدوره، أعرب وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو، في تغريدة عبر تويتر، عن تعازيه للشعب اللبناني.
وأضاف: "أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد برحمته من فقد حياته جراء الانفجار في مرفأ بيروت، وأتقدم بالتعازي للشعب اللبناني الصديق والشقيق، وأملنا ألا يزيد عدد الضحايا".
كما أبدى تشاوش أوغلو، استعداد تركيا لتقديم أي نوع من الدعم يحتاج إليه اللبنانيون
بدوره أفاد السفير التركي لدى بيروت هاكان جاقيل، أن مقر السفارة التركية يقع في مكان قريب جدا من موقع الانفجار.
وأشار إلى أنهم اضطروا إلى مغادرة المقر إثر تعرضه لأضرار جراء الانفجار.
ولفت إلى أنه توصل إلى معلومات تفيد بإصابة مواطنين تركيين، مشيرا إلى أن حالتهما الصحية جيدة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، أن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره، وسقوط "قتلى وجرحى" من دون تحديد عددهم.
كما أضر الانفجار بمنزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ومقر الحكومة، وسط بيروت.
وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.
ويأتي الانفجار في وقت يعاني فيه لبنان أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
