جهاز الموساد يؤكد قرب تطبيع العلاقات مع المملكة السعودية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 17.09.2020 14:05
آخر تحديث في 17.09.2020 14:07
صورة أرشيفية لولي العهد السعودي مع مستشار ترامب للشرق الأوسط صورة أرشيفية لولي العهد السعودي مع مستشار ترامب للشرق الأوسط

كشف رئيس المخابرات الإسرائيلي "الموساد" إن المملكة السعودية هي في طريق تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

فيما رفض يوسي كوهين في مقابلة مع القناة الإسرائيلية "12"، تأكيد أو نفي اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مكتفيا بالقول مع ابتسامة "أفضل عدم التعليق".

وكوهين، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو المبعوث السري الإسرائيلي إلى دول الخليج.

وكان واحدا من عدد قليل من المسؤولين الإسرائيليين الذين رافقوا نتنياهو إلى حفل توقيع اتفاقي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين يوم الثلاثاء بالبيت الأبيض.

واعتبر كوهين إن توقيع الاتفاقيتين "كسر سقف زجاجي، كان قائما في علاقاتنا مع الدول العربية".

وقال "تحققت هذه الخطوة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، من خلال سنوات طويلة من الاتصالات التي تمت بطريقة دقيقة للغاية".

وأضاف "إن المخاوف الإقليمية بشأن تطلعات إيران، لعبت دورًا رئيسيًا في قرارات دول الخليج بالانفصال عن عقود من السياسة العربية بعدم الاعتراف بإسرائيل، طالما ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، دون حل".

واعتبر الاتفاقات التي وقعتها إسرائيل مع البحرين والإمارات بمثابة "تغيير استراتيجي في الحرب ضد إيران".

وردا على سؤال حول سبب اعتقاده أن هذه الدول قررت تنحية القضية الفلسطينية جانبا، لصالح العلاقات المفتوحة مع إسرائيل، قال كوهين "كل دولة تحتاج إلى اختيار مصالحها المباشرة مقابل المصالح طويلة الأجل، وهنا أعتقد أن كلاً من البحرين والإمارات العربية المتحدة، اختارت مصالحها طويلة المدى".

وعمّا إذا كانت السعودية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل قريبا، قال كوهين "أعتقد أن هذا من الممكن أن يحدث".

وفي مقابلة أخرى مع المحطة الإسرائيلية "13" قال كوهين "أنا على قناعة من أن هذا ممكن، آمل أن يحدث ذلك هذا العام".

وأضاف "أنا آمل جدا أن الاتفاق مع السعودية، بات ممكنا".

وتابع كوهين "هناك جهود كبيرة لإدخال المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل، وأنا أؤيد ذلك بشدة، أنا مقتنع بأن هذا ممكن، أنا بالتأكيد أتطلع إلى الأخبار السارة، وآمل ربما هذا العام".