رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، السبت، برفع حالة "القوة القاهرة" عن مينائي "سدرة و"رأس لانوف"، شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة عبر "فيسبوك"، تعليقا على إعلان المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الجمعة، رفع "القوة القاهرة" عن الميناءين، ومباشرة الإنتاج بهما.
وأضافت البعثة، أن هذا القرار يأتي نتيجة تدابير بناء الثقة، التي تم الاتفاق عليها وتنفيذها من خلال اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5.
وأردفت: "كما يصب هذا القرار في مصلحة الشعب الليبي، ويثبت ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الليبيون بحسن نية من أجل بلدهم".
وجاء إعلان المؤسسة، إثر التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية ومليشيا الانقلابي خليفة حفتر، ضمن مباحثات اللجنة في جنيف السويسرية.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت المؤسسة، رفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة واستمرار الحالة في المنشآت المتواجد فيها عناصر مسلحة، ومقاتلي مجموعة فاغنر (الروس).
وجاء بيان المؤسسة، بعد يوم واحد من إعلان توصل مليشيات حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، في طرابلس، إلى اتفاق بشأن استئناف عمل المنشآت النفطية في البلاد.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة النفطي، بزعم أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، في تمويل المجهود العسكري.
