توقيف أربعة أشخاص في كندا وأستراليا لمحاولتهم ابتزاز قيادي في الحشد الشعبي

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 25.02.2021 10:34
من شوارع بغداد الفرنسية من شوارع بغداد (الفرنسية)

أوقفت السلطات الكندية والأسترالية أربعة أشخاص، اثنان منهم يقيمان في كندا والآخران في أستراليا، للاشتباه بمحاولتهم ابتزاز نائب عراقي يحمل الجنسية الأسترالية وتنفيذهم حملة ترهيب ضد عائلته لأكثر من عام، وفق ما أعلن الأربعاء.

وتقول وسائل إعلام أسترالية إنّ هذا السياسي هو النائب أحمد الأسدي، القيادي في "هيئة الحشد الشعبي" الشيعية الموالية لإيران ثم أصبحت جزءاً من المنظومة الأمنية العراقية.

وجرت التوقيفات في مدينتي سيدني الأسترالية وإدمونتون الكندية في إطار تحقيق تمّ بالتنسيق بين قوات الأمن في كلا البلدين في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت منزلاً في سيدني ومحاولة ابتزاز تمّت عبر الإنترنت انطلاقاً من كندا.

وقالت الشرطة الأسترالية إن هذه الجرائم استهدفت عائلة "مسؤول سياسي عراقي كبير" لم تسمّه، مكتفية بالإشارة إلى أنّه يحمل الجنسيتين الأسترالية والعراقية و"يقيم أغلب الوقت في العراق".

ووفقاً للسلطات الأسترالية فقد بدأت سلسلة الهجمات في كانون الأول/ديسمبر 2019 عندما اقتحم مسلّحون منزلاً في سيدني واعتدوا فيه على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وسرقوا أموالاً.

وبعد بضعة أشهر، أُطلقت أعيرة نارية على المنزل الذي كان بداخله يومها شخصان بالغان وثلاثة أطفال.

وقالت الشرطة الأسترالية في بيان إنّه "خلال هذا الوقت، تلقّت العائلة طلبات عديدة للحصول على أموال وتهديدات لسلامتها، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبواشطة رسائل جرى توصيلها إلى منزلها".

من جهتها قالت الشرطة الكندية إنّ التحقيقات أظهرت أنّ مصدر محاولات الابتزاز هو عنوان في ألبرتا.

وأوضحت شرطة إدمونتون أنّها اعتقلت رجلاً يدعى غازي شانتا (33 عاماً) وامرأة تدعى ديانا قادري (32 عاماً) ووجّهت إليهما رسمياً تهم الابتزاز والتآمر لارتكاب ابتزاز.

وفي أستراليا اعتقلت قوات الأمن الأربعاء شابين يبلغان من العمر 22 و24 عاماً.