الحكومة الإسرائيلية تصدق على شن ضربة جوية ضد غزة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.05.2021 20:59
آخر تحديث في 10.05.2021 22:26
الحكومة الإسرائيلية تصدق على شن ضربة جوية ضد غزة

صدق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، بعد اجتماع لأكثر من ساعتين، مساء الاثنين، على توجيه ضربة جوية "كبيرة" في قطاع غزة، لكن دون تحرك بري، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، فرض حالة الطوارئ على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا من قطاع غزة.

وهذا يعني إعطاء الجيش وقيادة الجبهة الداخلية سلطة فرض قيود على التجمعات وإخلاء السكان من تلك المناطق.

وهدد الجيش الإسرائيلي، حركة "حماس" الفلسطينية، مساء الاثنين، بأن الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة سيكون "حادا ولن يستمر دقائق بل أياما".

وقرر الجيش الإسرائيلي تعليق الدوام الدراسي في منطقة "غلاف غزة"، الثلاثاء.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، شن الطيران الإسرائيلي غارات متفرقة على قطاع غزة.

وقال الجيش إنه قتل 3 فلسطينيين في غارة شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال في قطاع غزة.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 40 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.

كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان للجيش.

وفي وقت سابق الاثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى مساء الاثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

وصباح الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.