"حماس": إسرائيل ستدفع ثمن "حربها الدينية" على الأقصى غالياً

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.05.2021 13:29
آخر تحديث في 10.05.2021 13:34
حماس: إسرائيل ستدفع ثمن حربها الدينية على الأقصى غالياً

توعدت حركة "حماس"، إسرائيل، بـ"دفع الثمن غاليًا" جراء اقتحام قواتها المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله، واعتبرت أن تل أبيب تشن "حربًا دينية" على الفلسطينيين.

وقال محمد حمادة، الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، في بيان "إن إسرائيل تشنّ حربا دينية ضد المصلين والمعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى".

وحمّل "حمادة" إسرائيل المسؤولية جرّاء "تغوّلها على المسجد الأقصى والمصلين فيه"، متوعدا بالقول: "سيدفع الاحتلال الثمن غاليا".

وأوضح أن "ما يحدث في المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اقتحام واعتداء على المصلين المعتكفين هناك، دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته"، داعيا الفلسطينيين إلى "الثبات ومنع المستوطنين من اقتحام الأقصى".

وصباح الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة نحو 215 فلسطينيا بجروح.

وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.

ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.