قتيلان خلال تفريق قوات الأمن السوداني تجمعاً بمحيط القيادة العامة للجيش

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 12.05.2021 10:53
سودانيون يحييون الذكرى الثانية لفض اعتصام أمام مقر القيادة العامة الفرنسية سودانيون يحييون الذكرى الثانية لفض اعتصام أمام مقر القيادة العامة (الفرنسية)

قتل شخصان وأصيب 37 في أحداث العنف التي وقعت الثلاثاء، في محيط القيادة العامة للجيش، في العاصمة الخرطوم، وفق ما أفادت وزارة الصحة السودانية، الأربعاء.

وهذا أول تصريح حكومي بشأن ضحايا الأحداث، ورد في بيان للوزارة.

وفجر الأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان (غير الحكومية)، سقوط قتيلين و28 مصابا بالرصاص في تفريق قوات الأمن لمئات المشاركين في تجمع بمحيط مقر القيادة العامة، وذلك في الذكرى الثانية لفض اعتصام بنفس المكان.

وأوضحت الوزارة في بيانها "أنها تتابع عن كثب الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين في أحداث العنف التي صاحبت إفطار 29 رمضان أمام قيادة الجيش".

وأضافت: "تفاصيل حالات الإصابات والوفيات بلغت شهيدين و37 حالة إصابة".

ومساء الثلاثاء، قال "تجمع المهنيين السودانيين"، قائد الحراك الاحتجاجي، في بيان، إن "السلطة الغاشمة" هاجمت الثوار السلميين، مستخدمة الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، رغم سلمية حراك 29 رمضان (الثلاثاء) ومشروعية مطالبه.

وكان "حراك 29 رمضان"، وهو يضم منظمات أسر شهداء الثورة السودانية، دعا إلى إفطار جماعي أمام مقر قيادة الجيش، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لفض الاعتصام .

وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما طالب المجلس العسكري (الحاكم آنذاك) بتسليم السلطة إلى المدنيين.

وأسفر الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدر تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" (قائد الحراك الشعبي آنذاك) القتلى بـ 128.

وحينها، حَمَّلَت قوى التغيير المجلس العسكري مسؤولية عملية الفض، فيما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بذلك.