وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صباح اليوم، إلى المملكة العربية السعودية، في إطار جولته التي شملت الإمارات وقطر في الخليج العربي.
والتقى ماكرون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على أن يبحث الجانبان القضايا الإقليمية بما في ذلك الأزمة في لبنان والمحادثات النووية المتعثرة مع إيران.
وبزيارته، يصبح ماكرون أول زعيم غربي يزور السعودية منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.
وقال ماكرون للصحفيين في دبي المحطة الأولى في جولته: "من يظن لثانية واحدة أنه يمكننا مساعدة لبنان والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إذا قلنا إننا لن نتحدث إلى السعودية، أقوى دولة في الخليج من حيث عدد السكان؟".
وأضاف: "لا يعني ذلك أنني أؤيد كل شيء، أو أني قد نسيت"، لافتا أنه يعمل من أجل بلده ومن أجل مصالح المنطقة.
ووصل ماكرون السعودية قادما من قطر حيث بحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية بين البلدين.
وبدأ الرئيس الفرنسي جولته الخليجية من الإمارات أمس الجمعة حيث التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وبحث معه المستجدات الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأعلن على هامش الزيارة توقيع صفقة بموجبها تشتري الإمارات 80 مقاتلة فرنسية من طراز رافال بقيمة نحو 17 مليار دولار، و12 طائرة مروحية عسكرية من طراز "كاراكال".
وكانت قطر تسلمت 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال، تنفيذا لصفقة مع شركة "داسو" وقعت في مايو/أيار 2015.
