ازدياد نزوح المدنيين من مناطق "واي بي جي" الإرهابي هرباً من ممارساته

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 10.08.2022 14:12
آخر تحديث في 11.08.2022 18:03
مخيم دوميز شمال العراق الأناضول مخيم دوميز شمال العراق (الأناضول)

كشفت شبكة حقوقية سورية عن حركة نزوح كثيفة للمدنيين من المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "واي بي جي" الإرهابي في شرق سوريا.

وقال فرهاد أوسو مدير "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان" (محلية تعنى بتوثيق الانتهاكات) للأناضول، إن "المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم واي بي جي شهدت في الآونة الأخيرة نزوحا وهجرة كثيفة للسكان المدنيين نحو الدول المجاورة وأوروبا".

وأوضح أوسو، أن "غالبية المهاجرين والنازحين من الشباب الذين يقتادهم التنظيم قسريا لمعسكرات التجنيد الإجباري".

وأضاف: "ممارسات التنظيم تجبر المدنيين على دفع مبالغ ضخمة من أجل الهجرة، كما أن معظم المهربين من أعضاء التنظيم".

وتابع أوسو: "من الأسباب الإضافية لهذه الهجرة المكثفة سوء الأوضاع الاقتصادية ونقص فرص العمل وازدياد حجم الضرائب الذي يفرضها التنظيم".

وأشار إلى أن "زيادة الإجراءات التعسفية للتنظيم ضد المدنيين عن طريق الاحتجاز والاعتقالات والترويع، عوامل أخرى أسهمت في زيادة وتيرة الهجرة من المنطقة".

وأردف أوسو: "التنظيم يستهين بحياة الناس في مناطق سيطرته، ويقوم بتفخيخ المدن والقرى ويتسبب في ترويع المدنيين وزيادة رغبتهم في ترك المنطقة بحثا عن الأمن".

ورغم تحكّم "واي بي جي" بمعظم موارد النفط وسيطرته على شرقي سوريا التي تمثل سلة غذاء البلاد، إلا أن سكان المنطقة يعانون من أوضاع اقتصادية تزداد سوءا.

ويتهم ناشطون التنظيم بنهب ثروات البلاد، مستدلين على ذلك بحالة الفقر التي يعيشها السكان وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.