أعلنت مصادر فلسطينية رسمية، استشهاد مواطن وإصابة 6 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة في بيان: "استشهد علاء ناصر أحمد زغل (21 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في بلدة دير الحطب شرقي نابلس".
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها "نقلت 6 مصابين بالرصاص الحي بينهم إصابة خطيرة في الرأس (أعلن عن وفاته فيما بعد) خلال المواجهات التي اندلعت في دير الحطب".
وأضافت أن اثنين من المصابين بالرصاص الحي هما من الصحفيين، كما أصيب صحفي ثالث بقنبلة غاز بالرأس، جرى علاجه ميدانياً.
وذكرت أن طواقمها تعاملت مع 45 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم مسنة تعاني من أمراض مزمنة عولجت من قبل طواقم الهلال بالبيت.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلتي غاز بشكل مباشر، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى دير الحطب لأكثر من 3 ساعات.
بدوره، أعلن تلفزيون فلسطين الرسمي، تعرض طاقمه لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في بلدة دير الحطب، وأشار إلى أن اثنين من مصوريه أصيبا بالرصاص.
وذكر شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة دير الحطب و"حاصرت منزلا فلسطينيا".
وأشار الشهود إلى أنهم سمعوا أصوات تبادل لإطلاق النار في محيط المنزل، وذكر الشهود أن الجيش اعتقل الشاب المحاصر بعد أن نفذت ذخيرته.
ونقل تلفزيون فلسطيني الرسمي أن المعتقل يدعى سلمان عمران.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول هذه التطورات حتى الساعة.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية توترا ملحوظا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تتسبب باندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
