شن الجيش الأمريكي عملية إنزال في شمال سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أسفرت عن "احتمال مقتل" قيادي بارز في تنظيم داعش، وفق القيادة المركزية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قيادي داعش المستهدف، الذي لم تذكر اسمه، "مسؤول عن تخطيط هجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا". وأضافت أن "شخصين مسلحين" آخرين قتلا أيضا في الغارة الحوية.
كما ذكر البيان أن أيا من المدنيين أو القوات الأمريكية لم يصب في الغارة.
من جانبها قالت الخوذ البيضاء السورية، وهي جماعة دفاع مدني تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي سوريا، إنها نقلت اثنين من المصابين جراء الغارة إلى مستشفى محلي، وأضافت لاحقا أنهما توفيا. كما أعلنت لاحقا أيضا عن مقتل شخص ثالث في الغارة.
وذكرت قوات "قسد" الواجهة المدنية لتنظيم بي كي كي الإرهابي في سوريا، أن العملية انطلقت من قاعدة بالقرب من بلدة عين العرب واستهدفت موقعا عسكريا تابعا لجماعة صقور الشمال المعارضة المدعومة من أنقرة قرب الحدود التركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع الحرب مقره في بريطانيا، أن الغارة أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في داعش ومقتل ثلاثة أشخاص. بينما لم يذكر الجيش الأمريكي إجراء أي اعتقالات.
وأضاف المرصد أن "اشتباكات عنيفة" وقعت بعد هبوط المروحية، وهو أول هبوط من نوعه هذا العام.
ينتشر ما لا يقل عن 900 جندي أمريكي في سوريا، إلى جانب عدد غير معروف من المتعاقدين.
من جانبها، نفت فرقة صقور الشام التابعة للجيش الوطني أن يكون الرجل المستهدف من عناصرها، وقالت:
"الرجل المستهدف بعملية إنزال التحالف الدولي في قرية السويدة يدعى "عايد الهلال" وهو نازح من السفيرة منذ ستة أشهر ولا ينتمي لفصيلنا".
وأضافت في بيان أنه "أثناء عملية الإنزال في ريف حلب استهدفت قوات التحالف الدولي اثنين من عناصرنا أثناء خروجهم لتفقد ما يحصل ما أدى لمقتلهم".
