مقتل "عدد من المستشارين الإيرانيين" في قصف إسرائيلي على جنوب دمشق

وكالة الأنباء الفرنسية
بيروت
نشر في 29.01.2024 16:02
جنازة عنصر من قوات الحشد الشعبي قتل في غارات جوية أمريكية. بغداد 25 كانون الثاني/يناير 2024 الفرنسية جنازة عنصر من قوات الحشد الشعبي قتل في غارات جوية أمريكية. بغداد 25 كانون الثاني/يناير 2024 (الفرنسية)

قتل سبعة أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مقراً لجماعات إيرانية في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين .

وأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء من جهتها أن "الكيان الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص".

وذكر المرصد أن بين القتلى سوريين اثنين، يعمل أحدهما مرافقاً لضابط في الحرس الثوري الإيراني. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان بين القتلى مدنيون.

وفي وقت لاحق، قال مصدر عسكري سوري، وفق بيان عن وزارة الدفاع "حوالى الساعة 13:00 من ظهر اليوم (10:00 ت غ)، شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق".

وأدى القصف وفق المصدر ذاته "إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى إضافة إلى بعض الخسائر المادية".

وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.

واتهمت إيران في 25 كانون الأول/ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.

وقتل 13 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني بسبب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في دمشق في 20 كانون الثاني/يناير، وفق المرصد.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا بين الضحايا. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة وتعهدت بالرد. ورفضت إسرائيل تأكيد الغارة.

وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها. وقد استهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين مراراً الأراضي السورية، وطال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.