أعلن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنها ستعدل سياستها المتعلقة بتوثيق الحسابات، مشيرة إلى أنها باتت تحتفظ بحقها في سحب "العلامة الزرقاء" عن الحسابات التي لا يحترم أصحابها شروط الاستخدام.
ويأتي الإعلان بعد جدل أثير عقب توثيق موقع التواصل الاجتماعي حساب جماعة من النازيين الجدد مؤيدة لنظرية تفوق البيض.
وكتبت "تويتر" على موقعها أن العلامة الزرقاء "تسمح للمستخدمين بالتأكد من الطابع الأصلي لحساب ذي منفعة عامة".
وأشارت إلى أن علامة التوثيق هذه "غالبا ما تمنح لمسؤولين سياسيين أو فنانين أو رياضيين أو صحافيين أو غيرهم من المشاهير لإعطائهم ثقلا ومشروعية أكبر على الشبكة الاجتماعية. وتحتفظ الشركة بحقها في منح هذه العلامة عبر درس كل حالة على حدة بعد تقدم المستخدمين بطلب لهذه الغاية".
إلا أن "تويتر" أقرت في هذا الإعلان بأن المسار الذي اعتمدته لتوثيق الحسابات لم يكن يأخذ في الاعتبار وجود رسائل مثل خطابات الكراهية أو الدعوات للعنف أو أي شكل آخر لا يحترم شروط الاستخدام الخاصة بالشبكة.
وقالت الشبكة في تغريدة "نعمل على برنامج جديد للتثبت والتوثيق. في الانتظار، توقفنا عن قبول أي طلبات إضافية إلى التوثيق".
وأضافت "نراجع كل الحسابات الموثقة وسنسحب التوثيق عن الحسابات التي لا تحترم التوصيات الجديدة".
وقد سحبت العلامة الزرقاء التي منحت سابقا لريتشارد سبنسر أحد رموز اليمين المتطرف الأميركي المنادي بتفوق البيض.
وسارع سبنسر إلى التعليق في تغريدة عبر الشبكة "لم يعد حسابي موثقا! لم يعد يحق لنا أن نكون من البيض وفخورين بذلك".