شركة تركية تنتج التحف الفنية والديكورات بمواد طبيعية خالصة

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 12.04.2018 00:00
آخر تحديث في 12.04.2018 12:02
عبد الباقي آكيوز صاحب شركة غوغار التركية عبد الباقي آكيوز صاحب شركة غوغار التركية

تحاول شركة "غوغار" التركية العودة بالإنسان إلى الحياة المعتمدة على الطبيعة، بعيداً عن المنتجات الكيميائية والصناعية التي غزت العصر الحديث، عبر إنتاج تحف وديكورات وأدوات حياتية تصنعها من الخشب والمواد الطبيعية فقط.

وتعمل الشركة التركية عبر منتجاتها من الساعات والتحف والديكورات الفنية والأدوات المكتبية، المصنوعة من أخشاب الجوز والكستناء والبلوط والصنوبر، والمواد الطبيعية الأخرى، على إشباع حنين الإنسان للطبيعة.

وتحتضن مدينة إسطنبول في قسمها الآسيوي ورشة شركة "غوغار" ومعرضا لمنتجاتها الفنية، كما تعرض الشركة عبر شبكة الإنترنت مصنوعاتها التي تقتنيها شريحة واسعة في أنحاء تركيا وتحظى بطلب من خارج البلاد.

عبد الباقي آكيوز (45 عاما) من ولاية طرابزون (شمال)، صاحب شركة "غوغار" وفكرة صناعة المنتجات الخشبية، استمد اسم شركته من آلة كانت تستخدم لقطف البندق بمنطقة البحر الأسود.

ويشير آكيوز إلى أن شركته بدأت بصناعة التحف وانتقلت للديكور لدواع تجارية. وتستخدم "غوغار" في صناعة منتجاتها، الخالية من المواد والدهانات الصناعية، أخشاب الجوز والبلوط والكستناء والصنوبر إضافة لأنواع أخرى من الأخشاب القاسية التي يتم استيرادها من إفريقيا.

ويقول آكيوز: "لا تستخدم المواد الكيمياوية من أجل تلميع التحف والديكورات بل هناك دهانات طبيعية محلية الصنع وأخرى مستوردة نلون بها منتجاتنا حتى لا تلحق أي ضرر بصحة مستخدمها".

وتحاول "غوغار" إنتاج كل ما يحتاجه الإنسان في حياته اليومية بشكل جديد وطبيعي، وهذا الأمر يشكل تحديا تجاريا أمام الشركة في ظل سرعة وانخفاض ثمن الإنتاج التي تتميز بها المواد الصناعية المشابهة.

وحول الشرائح التي تقبل على منتجات الشركة، يقول آكيوز: "هناك شركات تقدم منتجاتنا كهدايا رمزية سنوية، وكل من يريد أن يقدم هدية عمر قيمة لمن يحب يقصدنا، ومن هنا تنبع أهمية عملنا".

ويضيف: "كل قطعة من تحفنا لها حكاية إضافة إلى أن تصميمها يحظى بأهمية بالغة، ففي البداية ننتج نسخا تجريبية يتم تبادل الآراء حولها وعندما نصل للصيغة النهائية نقوم بإنتاج القطعة وتقديمها للناس".

وفيما يخص أهم منتجات الشركة، يشير آكيوز إلى أنها تشمل أدوات مكتبية للطلاب، والطاولات الخاصة بمزهرية الورد، إضافة للساعات العثمانية ذات الخشب القيم والأرقام العربية، والمرايا ذات الإطارات الخشبية.