أطلقت السلطات المصرية سراح الروبوت "آدا"، ومخترعها البريطاني بعد احتجازهما لمدة 10 أيام، لدى وصولهما إلى البلاد، للمشاركة في أكبر معرض فني عالمي يقام تحت سفح الهرم، وذلك بسبب هواجس أمنية وخوفا من أن يكون هذا الروبوت جزءا من مؤامرة تجسس.
وصرح إيدان ميلر المشرف على الروبوت لصحيفة الغارديان، أن الجمارك المصرية احتجزت "آدا" في البداية لأنها تحتوي على جهاز مودم، ولأن عينيها بها كاميرات (تُستخدم في الرسم والطلاء)، يمكنني التصرف في المودم لكن لا أستطيع اقتلاع عينيها".
و"آدا" هي أول فنانة تشكيلية روبوت في العالم، وسٌميت على اسم عالمة الرياضيات والكاتبة "آدا لوفلايس"، وعمل على تطويرها فريق من المبرمجين، وعلماء الروبوتات وعلم النفس إضافة إلى خبراء بالفن.
وسافرت آدا مع لوحاتها في حقائب خاصة إلى القاهرة عن طريق الشحن الجوي، للمشاركة في المعرض الذي تقدمه شركة آرت إيجيبت بالشراكة مع وزارتي الآثار والسياحة والخارجية، والذي سيستمر حتى 7 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
