إدراج "التطريز الفلسطيني" وفن فروسية مغربي على قوائم "اليونسكو"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.12.2021 19:20
إدراج التطريز الفلسطيني وفن فروسية مغربي على قوائم اليونسكو

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، كلا من فن التطريز الفلسطيني، و"تبوريدا" (فن فروسية تقليدي بالمغرب العربي)، على قوائمها للتراث الثقافي العالمي.

جاء ذلك حسب بيانين، لوزارتي الثقافة الفلسطينية، والشباب والثقافة المغربية، الأربعاء، على هامش اجتماعات الدورة الـ 16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة من 13 الى 18 ديسمبر/كانون الأول في باريس.

وحسب بيان وزارة الثقافة الفلسطينية، أعلن الوزير عاطف أبو سيف، إدراج فن "التطريز الفلسطيني"، بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني العالمي لدى "اليونسكو".

وتم الإدراج خلال اجتماع عقد عبر تقنية الزووم، جرى التصويت خلاله من قبل اللجنة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني العالمي (إحدى لجان اليونسكو) على تسجيل فن "التطريز الفلسطيني" ضمن قائمتها.

وفن التطريز هو "تزيين الأثواب بالغرز باستخدام إبرة الخياطة والخيط".

وقال أبو سيف، إن "تسجيل التطريز على القائمة التمثيلية انتصار للرواية الفلسطينية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه".

وأضاف: "تراثنا الفلسطيني الذي نعيشه ويعيش معنا في كل لحظة وفي كل حلم، متواجد في حياتنا اليوميّة، وهو ركن صلب وحجر زاوية متين، اعتاد التحدي والصمود بوجه كل عواصف الغزوات التي عبرت واندحرت واندثرت، وظلّت فلسطين شاهدة وشامخة".

وطالب أبو سيف المنظمات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها في احترام القرارات الدولية وعدم التعاطي مع بطش الاحتلال ومحاولاته سرقة التراث الفلسطيني".

ويقول فلسطينيون، إن الاحتلال الإسرائيلي يسرق تراثهم بما فيه الثوب الفلسطيني وفن التطريز، وينسبه له.

بدورها، أفادت وزارة الشباب والثقافة المغربية، في بيان، أن "تبوريدا" سجلت كثراث إنساني ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى "اليونسكو".

والـ "تبوريدة" فن فروسية تقليدي معروف بدول المغرب العربي، وهو استعراض للفرسان، يحاكي معارك التحرير واحتفالات الانتصار، حيث تنطلق الخيول في سباق نحو 100 متر، ينتهي بإطلاق النار في نفس الوقت، و ذلك لسماع دوي طلقة واحدة.


وأوضح البيان أنه بعد هذا التصنيف، يرتفع رصيد المغرب إلى 12 عنصرا تراثيا مسجلا على لوائح اليونسكو.

ويمارس 
هذا الفن بشكل كبير في الأرياف، للاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية، ويشكل عنصرا من الهوية الثقافية للمغرب.