قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين اليوم الجمعة في انفجار قنبلة خلال لقاء انتخابي في مدينة ماستونغ، جنوب غرب باكستان، كما قال مسؤول أمني.
وهذا ثاني اعتداء يستهدف الجمعة لقاء انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 تموز/يوليو وسط أجواء متوترة.
وقال وزير الداخلية في اقليم بالوشستان آغا عمر بنغال ضائي إن "عشرين شخصا قد قتلوا في الانفجار ونتخوف من أن ترتفع هذه الحصيلة".
وقد وقع الاعتداء في ماستونغ التي تبعد حوالى أربعين كيلومترا عن كويتا، عاصمة بالوشستان.
وأضاف وزير الداخلية أن الاعتداء قد استهدف لقاء للسياسي مير سراج ريساني الذي قتل. وقال "قضى متأثرا بجروحه خلال نقله الى كويتا. وكان مرشحا لمقعد نائب اقليمي في اطار حزب بالوشستان عوامي".
وفي وقت سابق من هذا اليوم، انفجرت قنبلة محملة على دراجة نارية قرب بانو (شمال غرب) لدى مرور موكب مرشح آخر للانتخابات، فقتلت أربعة أشخاص وأصابت حوالي عشرين آخرين، كما ذكرت الشرطة.
ونجا السياسي المستهدف، أكرم خان دوراني، ممثل تحالف للأحزاب الدينية، من الهجوم.
